يزداد عدد ببغاوات الراهب في العاصمة الإسبانية، وهو أمر يهدد البيئة والسكان على حدّ سواء، ذلك ما دفع السلطات للتعامل مع الموقف بغية تقليص أعدادها.
وأعلنت بلدية المدينة في بيان عن خطة هدفها «خفض عدد هذه الطيور والتحكم بها» من دون إرفاقها بأرقام، من خلال طرد هذه الحيوانات وتعقيم البيوض في الأعشاش، حسب «فرانس برس».
وبات هذا النوع من الببغاوات المعروف بريشه الأخضر الفاقع وصدره الرمادي اللون «مصدر قلق للكثير من المواطنين. تلقينا شكاوى عدة في هذا الصدد»، بحسب ما أفاد بورخا كارابانته المسؤول البلدي المكلف شؤون البيئة.
وتلحق هذه الطيور الضرر بالنباتات التي تستخدمها لإقامة أعشاشها وتغزو البيئة المحيطة بها وتسلب قوت الأنواع الأخرى. وتشكل الأعشاش التي تبنيها، والتي تزن في المعدل 50 كيلوغراما «لكن وزنها قد يبلغ أيضا 200 كيلوغرام خطرا على المواطنين»، بحسب البلدية.
وكانت هذه الببغاوات تستورد بداية كطيور أليفة، وسرعان ما غادرت أقفاصها وراحت تنتشر في متنزهات العاصمة. وارتفع عددها بنسبة 33% منذ العام 2016، من 9 آلاف إلى 12 ألفا، وفق دراسة صدرت عن الجمعية الإسبانية لعلم الطيور.
تعليقات