أعلنت الشرطة البرازيلية، الأربعاء، فتح تحقيق في «جريمة بيئية» محتملة عقب ظهور بقع من النفط على أكثر من مئة شاطئ في شمال شرق البلاد.
وهذا التلوث الذي بدأ يرصد منذ مطلع سبتمبر على الشواطئ في ثماني ولايات برازيلية، تسبب في وفاة السلاحف البحرية، وفق «فرانس برس».
وجاء في بيان صادر عن وكالة البيئة العامة «إيباما»: «عناصر التحقيقات الأولية تظهر أن مصدر النفط الذي يلوث كل هذه الشواطئ واحد».
وتنتشر منذ أسابيع صور لبقع نفطية سوداء كبيرة في وسط الرمال على الشواطئ الخلابة الواقعة في شمال البلاد الشرقي في وسائل الإعلام البرازيلية.
ووافقت شركة النفط التي تملكها الدولة «بتروبراس» على المشاركة في تنظيف الشاطئ، على الرغم من أنها تؤكد أن تحليل العينات يوضح أن هذا السائل «لا تنتجه الشركة ولا تبيعه».
ونشرت السلطات البيئية في سيرجيبه، إحدى الولايات المتضررة، صورا تبين برميلا أحمر وأصفر على الرمال فوق بقعة سوداء كبيرة.
وقالت في بيان: «عثر على براميل مماثلة على ساحل سيرجيبه. قد تكون هي مصدر البقع النفطية».
تعليقات