كشفت مجموعة فسيبوك أنّ نحو 5% من الحسابات الناشطة حالياً على موقعها للتواصل الاجتماعي تبقى «وهمية».
وتسعى مجموعة فسيبوك للرد على الزيادة الكبيرة في محاولات الإنشاء الآلي لحسابات ذات أهداف خبيثة، وفي آخر فصل من عام 2018، ألغت المجموعة على الفور، أي قبل أن تصبح فعلية، 1,2 مليار من الحسابات، و2,2 مليار حساب في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019، حسب «فرانس برس».
وتحدثت الشركة الأميركية عن «ارتفاع يعود إلى هجمات آلية تقوم بها جهات ذات نوايا خبيثة (تبحث عن) إنشاء كميات كبيرة من الحسابات في الوقت نفسه».
وشرحت فيسبوك أنّ هذه الحسابات سهل جداً كشفها وإلغاؤها قبل أن تنتج «ضرراً». رغم ذلك، قدّرت شبكة التواصل الاجتماعي أنّ 5% من الحسابات الناشطة حالياً على المنصة «وهمية»، من أصل 2,4 مليار مستخدم ناشط شهريًا.
ويمكن للحسابات الوهمية على سبيل المثال أن تنشط ضمن حملات تضليل ذات غايات سياسية، وهي واحدة من المسائل التي تثير قلق فيسبوك منذ عامين. وتعلن المجموعة باستمرار عن حملات حذف لحسابات ناشطة ولكنّها تُعدُّ زائفة.
ونشرت مجموعة فيسبوك تقريرًا يفصّل التدابير المتخذة ضدّ الحسابات الوهمية، إضافة إلى المحتويات المخالفة لقواعد الاستخدام، مثل التعرّي والعنف والجنس والتحرّش والترويج للمخدرات أو الأسلحة، والإشادة بالإرهاب.
تعليقات