رفعت السلطات المكسيكية حالة الإنذار من التلوّث في العاصمة بعد أربعة أيام على إطلاقها، وذلك نتيجة تحسّن نوعية الهواء.
وبحسب تقرير صادر عن اللجنة المعنية بالبيئة في العاصمة المكسيكية، سجّلت المحطّات المكلّفة تقييم نوعية الهواء في هذه المدينة التي تضمّ أكثر من 20 مليون نسمة، انخفاضًا في تركّز الملوّثات، ولا سيّما منها الجزئيات الدقيقة، وفق «فرانس برس».
وأفادت السلطات بأن خدمة الأرصاد الجوّية تتوقّع أحوالًا مواتية لتبدّد التلوّث اعتبارًا من السبت.
وأعلنت مكسيكو حالة إنذار من التلوّث الثلاثاء، وقد لفّ العاصمة ضباب دخاني كثيف لمدّة أربعة أيام.
ونشبت عدّة حرائق في ضواحي المدينة نتيجة حرارة مرتفعة ورياح عاتية وتساقطات خفيفة، مما أدّى إلى تركّز الجزئيات الدقيقة في طبقة الأوزون.
وغالبًا ما تعاني مكسيكو التي تعدّ من أكبر المدن في العالم من موجات تلوّث ناجمة خصوصًا عن العدد الكبير للمركبات التي تسير في شوارع العاصمة والمقدّرة بحوالي 5 ملايين.
وفي مسعى إلى الحدّ من موجة التلوّث هذه، حظر سير المركبات التي تعود لما قبل 2006 والتي تشكّل ما بين 7 و10% من أسطول السيارات. وأغلقت المدارس الخميس والجمعة وأوقف العمل في ورش البناء الكبيرة.
وتوصي وسائل الإعلام السكان بالبقاء داخل منازلهم وتفادي ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
وتسبب التلوّث في إرجاء فعاليات رياضية في العاصمة وتغيير موقع إقامتها.
تعليقات