أعلنت السلطات المكسيكية الأربعاء، تمديد حالة الإنذار من تلوث الهواء وحضت الناس على البقاء في منازلهم وأغلقت المدارس، إذ تغطي مكسيكو الذي يعيش فيها أكثر من 20 مليون شخص طبقة كثيفة من الضباب الدخاني منذ السبت.

وأوضحت السلطات أن عشرات حرائق الغابات التي اندلعت خلال هذا الشهر على مشارف المدينة، هي السبب في تلوث الهواء، إضافة إلى الطقس الحار والجاف، وفق «فرانس برس».

وأعلنت وزارة التربية في بيان الخميس، معلنة إلغاء الحصص الدراسية للصفوف الابتدائية والمتوسطة «لا تزال مستويات التلوث مرتفعة وتشير الأرصاد الجوية إلى أن ظروف تبدد الملوثات غير مؤاتية».

كذلك علّقت أكبر جامعة في البلاد «يو إن إيه إم» والمعهد الوطني للفنون التطبيقية الدروس.

وأعلن الدوري المكسيكي لكرة القدم أنه بناء على نصيحة السلطات، قررت نقل المرحلة الأولى من نصف نهائي دوري الدرجة الأولى بين «ليون» و«مكسيكو سيتي كلاب أميركا» إلى مدينة كويريتارو على مسافة حوالى 200 كيلومتر شمال غرب العاصمة.

وأجل الدوري هذه المباراة من الأربعاء إلى الخميس بسبب التلوث. كما أجلت مباراة بيسبول.

ودعت السلطات السكان إلى تجنب القيام بنشاطات في الهواء الطلق، وحضت المسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية على البقاء في الداخل.

وأغلقت أيضًا العديد من المتنزهات التي يأتي إليها السكان بهدف ممارسة رياضات عدة بما في ذلك أكبر متنزه في المدينة بوسكي دي تشابولتيبيك.

كذلك طلبت من بعض السيارات التي تملك أرقام لوحات معينة عدم السير على الطرق وأغلقت مواقع البناء التي تزيد مساحتها عن 5 آلاف متر مربع

وفرضت على بعض الصناعات الملوثة خفض انبعاثاتها بنسبة تراوح بين 30 و40 %.

وقالت رئيسة البلدية كلوديا شينباوم إن عناصر الإطفاء كافحوا 22 حريقًا الأربعاء، منها ستة لا تزال مشتعلة.