أظهر استطلاع حديث للرأي أن الأميركيين والكنديين يرون في وسائل التواصل الاجتماعي مصدرًا رئيسيًا للمعلومات، لكن معظمهم يشككون في مدى موثوقية هذه الأدوات للاستعلام والاطلاع.
ويقول حوالى نصف الكنديين (52 %) والأميركيين (48 %) إنهم يطّلعون على الأخبار من خلال الشبكات الاجتماعية مثل «فيسبوك» و«إنستغرام» و«تويتر»، وفقًا لهذا الاستطلاع الذي أجراه معهد «مارو/ ماتشبوكس» في أواخر مارس لمؤسسة الصحافة الكندية وشارك فيه 1516 كنديًا و1523 أميركيًا، حسب «فرانس برس».
لكن أقل من ثلث الكنديين (32 %) ونصف الأميركيين (43 %) يثقون في وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات، ما يجعلها أقل موثوقية من كل الوسائل للحصول على المعلومات.
ورغم شعبية الشبكات الاجتماعية في كونها مصدرًا للمعلومات «لدى الناس ثقة أقل فيما يقرأونه»، كما قالت ساره كاب من معهد «مارو/ماتشبوكس» في بيان نشر في تورنتو.
وقد أوضحت «يعتقد الكثير من الكنديين والأميركيين أن (الأخبار الكاذبة ) تمثل مشكلة كبيرة ويعتقدون أن الوضع متأزم خصوصًا في الولايات المتحدة».
وترى غالبية الكنديين والأميركيين (86 % و 84 % على التوالي) أن الأخبار الكاذبة تمثل مشكلة كبيرة للانتخابات الأميركية، التي ستجرى في العام 2020.
ورغم ذلك، فإن عددًا أكبر من الأميركيين (51 %) منه لدى الكنديين (37 %) يعتبرون أنه من السهل دائمًا اكتشاف «الأخبار الكاذبة».
تعليقات