قال مدير وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، الأربعاء، إن تطوير صاروخها المقبل للحمولات الثقيلة «إس إل إس» واجه مزيدًا من التأخير وتريد الوكالة الآن التوجه إلى جهات خاصة لمهمتها المقبلة إلى القمر.
وأمضت شركة «بوينغ» سنوات في تطوير صاروخ «إس إل إس» أو «نظام الإطلاق الفضائي» الذي سيكون أقوى صاروخ على الإطلاق، بهدف استئناف الرحلات الفضائية المأهولة إلى القمر. وتبني شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية والأوروبيون كبسولة «أورايون» لرواد الفضاء لتلك المهمات، وفق «فرانس برس».
وبعد تأخير استمر ثلاث سنوات، حددت أول مهمة غير مأهولة إلى القمر في يونيو 2020 وأطلق عليها «إي إم 1».
لكن مدير «ناسا»، جيم برايدنستاين، قال إن هذا الصاروخ لن يكون جاهزًا في الوقت المناسب للقيام بمهمة «إي إم 1».
وهذه المرة الأولى التي تعترف فيها «ناسا» بوضوح بمدى المشكلات التي يواجهها صاروخ «إس إل إس» الذي كلف الوكالة حتى الآن أكثر من 12 مليار دولار.
وأعلن برايدنستاين أنه سيوكل مهمة «إي إم 1» إلى شركات خاصة بدلاً من انتظار صاروخ «إس إل إس» لأن يصبح جاهزًا.
ولم يسمّ أي شركة خاصة، لكن «سبايس إكس» ستكون مرشحًا طبيعيًا بصاروخها «فالكون هافي»، كما أن شركة «يونايتد لونش ألاينس» ستكون مرشحًا آخر بصاروخها «دلتا 4 هافي».
تعليقات