توفّر «فيسبوك» خلال العام الجاري وظيفة تتيح محو بعض البيانات الشخصية التي جمعتها عن المستخدم، بحسب ما كشفت المجموعة التي انتُقدت كثيرًا على إدارتها معطيات المستخدمين.
ومن المرتقب وضع هذه الوظيفة التي سبق أن أعلن عنها في مايو 2018 قيد الخدمة «في فترة لاحقة من السنة»، بحسب ما أوضح المدير المالي للمجموعة ديفيد وينر الثلاثاء، خلال مؤتمر حول التكنولوجيا، وفق «فرانس برس».
وسيتسنى لمستخدمي الشبكة الاطّلاع على التطبيقات والمواقع التي أرسلت بياناتهم إلى «فيسبوك» وإزالتها من حساباتهم لمنع هذه الأخيرة من تخزينها.
وتعهد العملاق الأميركي بتوفير خاصية من هذا القبيل عقب فضيحة «كامبريدج أناليتيكا». وقد يكون لهذه الوظيفة انعكاسات على النموذج الاقتصادي للمجموعة القائمة على الإعلانات المكيّفة مع أذواق المستخدمين استنادًا إلى بياناتهم الشخصية.
وأعلن المدير التنفيذي للمجموعة مارك زاكربرغ عن هذه الوظيفة العام الماضي، مشيرًا إلى أنه سيتسنى للمستخدمين «غربلة سجلاتهم في أيّ وقت».
وكشفت فضيحة «كامبريدج أناليتيكا» التي استغلت فيها هذه الشركة البريطانية بيانات عشرات الملايين من مستخدمي «فيسبوك» عبر تطبيق ثالث لأغراض تخدم مصالح حملة دونالد ترامب الانتخابية سنة 2016، عن ممارسات تبادل البيانات القائمة بين «فيسبوك» وتطبيقات متعدّدة ومواقع ثالثة.
تعليقات