كشف تقرير صادر عن مجموعة «بيركلي إيرث» البحثية الأميركية، أن العام 2018 يأتي في المرتبة الرابعة في تصنيف الأعوام الأكثر دفئًا منذ العام 1850.
وفي العام الماضي، كان معدّل الحرارة في العالم أعلى بـ 1,16 درجة مئوية من ذاك المسجّل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أي في مطلع حقبة التصنيع في أوروبا، بحسب ما نقلت وكالة «فرانس برس» عن المحللين.
وجاء في التقرير أن «معدّل الحرارة في العالم سنة 2018 كان أدنى من ذاك المسجّل في 2015 و2016 و2017، لكنّ هذه السنة كانت أكثر دفئاً من كلّ السنوات قبل 2015»، وذلك منذ البدء بجمع البيانات في هذا الخصوص.
وأوضحت المجموعة البحثية المستقلة أن «العام 2016 يبقى العام الأشدّ حرّا على الإطلاق منذ البدء بتسجيل البيانات في هذا الشأن»، مشيرة إلى أنها جمعت معطياتها من 20 ألف محطة للأرصاد الجوية.
وتقوم الحكومة الأميركية بتحليل مماثل عادة، غير أن الإغلاق الحزئي للإدارات الفيدرالية منذ ديسمبر حال دون إنجاز هذه المهمة.
وفي 7 يناير، نشرت مجموعة بحثية أوروبية هي «كوبرنيكوس كلايمت تشانج سيرفس» دراسة مطابقة تؤكد أن السنوات الأربع الأخيرة كانت الأكثر دفئًا منذ البدء بتسجيل البيانات.
تعليقات