أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية أنها لا تنوي تقليص عملها في بريطانيا، غداة رفض النواب فيها خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي التي قدّمتها الحكومة.
وقال رئيس وكالة الفضاء الأوروبية يان فورنر الأربعاء إن الوكالة قررت من قبل إجراء الاستفتاء حول البريكسيت في 2016 أن تبقى بريطانيا عضوًا فيها، مهما كانت نتيجته، وأضاف «لذلك لا ننوي تقليص أنشطتنا في بريطانيا»، وفقًا لوكالة فرانس برس.
في المقابل، سيكون لخروج البريطانيين من الاتحاد الأوروبي أثر على البرامج التي تشارك في تمويلها المفوضية الأوروبية مثل «غاليليو» لتحديد المواقع الجغرافية و«كوبرنيكس» لمراقبة الأرض من الأقمار الاصطناعية، لأن تمويلها هو من الاتحاد الأوروبي.
أما المشاريع التي تموّلها الوكالة الأوروبية فستبقى على حالها «لأننا لا نضع حدودًا بيننا وبين بريطانيا فيما يتعلّق بالوكالة».
غير أن رفض النواب البريطانيين لخطة الخروج من الاتحاد الأوروبي تدفع وكالة الفضاء الأوروبية إلى درس الاحتمالات الممكنة خروج قاس من الاتحاد، أو خروج سهل أوبقاء فيه.
في الحالة الأولى، قد تواجه عائلات موظفي الوكالة مصاعب إن أرادوا العمل في بريطانيا، بحسب فورنر، وهو طلب من المسؤولين في الوكالة إعداد قائمة عن كلّ الأشياء المتصّلة بالاحتمالات المختلفة للبريكسيت، مع الحلول الممكنة.
تعليقات