شهدت كندا هذا العام هجومًا مبكرًا للشتاء مع درجات حرارة شديدة الانخفاض بين شهري سبتمبر ونوفمبر، بحسب ما أعلنت أجهزة الأرصاد الجوية.
وتشير دراسات عدة إلى أن تسارع وتيرة الاحترار المناخي يمكن أن تكون له نتائج متضاربة، فهو ينعكس ارتفاعًا في درجات الحرارة في مناطق معينة، وانخفاضًا في مناطق أخرى، ولا سيما المناطق الشمالية الشرقية من الشمال الأميركي، وذلك بسبب ذوبان الجليد القطبي، وفق «فرانس برس».
لكن أجهزة الأرصاد الكندية لم تتناول هذه التفسيرات، بل اكتفت بالقول إن معدّل درجات الحرارة المسجلة في معظم مناطق البلد بين سبتمبر ونوفمبر من العام 2018 أدنى بكثير من المعدل العام المسجّل في السنوات السابقة.
وقال ديفيد فيليبس المسؤول في وزارة البيئة الكندية: «هذا واحد من أبرد فصول الخريف، بعد صيف كان من الأكثر حرًا في تاريخ البلد».
وقضى سبعون كنديًا في الصيف بسبب موجة حرّ هي الأقصى منذ قرن، تلاها خريف سُجّل فيه انخفاض قياسي في درجات الحرارة في مناطق عدة.
وكشفت أجهزة الأرصاد الجوية «نتيجة لهذا البرد العام المبكر، سجّل تساقط للثلوج أكثر من المعدّل في كل المناطق تقريبًا».
تعليقات