اختارت «ناسا» تسع شركات خاصة لصنع مسبارات ونقل مواد إلى القمر، الذي تنوي إرسال رواد إليه في العقد المقبل، حسب خطتها المعلنة.
وقال جيم برايدنشتاين المسؤول في وكالة وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، الخميس: «نرغب في أن يكون لنا مزوّدون متعددون يتنافسون على الأسعار والابتكارات».
وتواصل الوكالة الأميركية بذلك نهجًا بدأت باعتماده قبل سنوات، يقضي بالاعتماد على شركات في القطاع الخاص لصنع الصواريخ والمركبات، وفق «فرانس برس».
وأضاف المسؤول: «بهذا تصبح ناسا واحدة من زبائن هذه الشركات، ومن شأن ذلك أن يخفّض التكاليف والمخاطر».
وتعتمد حاليًا على شركات خاصة في نقل المؤن والمعدات إلى محطة الفضاء الدولية في مدار الأرض، وفي حال سارت الأمور على ما يرام ستعتمد على شركتي «سبايس أكس» و«بوينغ» في نقل الرواد إلى الفضاء اعتبارا من العام 2019.
وفي العام 2017 وقّع الرئيس دونالد ترامب قرارًا يوجّه وكالة الفضاء الأميركية باستئناف الرحلات المأهولة إلى القمر، في خطوة أولى نحو إرسال رحلات للمريخ.
ورجّح جيم برايدنشتاين أن تُنجز الرحلة المأهولة الأولى في تاريخ البشرية إلى المريخ في الثلاثينيات من القرن الحالي، وهو هدف طموح جدًا.
والشركات التسعة التي اختارتها وكالة ناسا هي «أستروبوتيك» و«ديب سبايس سيستم» و«درابر» و«فايرفلاي» و«إنتويتيف ماشينز» و«لوكهيد مارتن» و«ماستن سبايس سيستمز» و«مون أكسبرس» و«أوربيت بيوند».
وتقضي خطة ناسا بالبدء بإرسال معدات إلى القمر، ثم إنشاء محطة في مداره اعتبارًا من العام 2022، ومن بعد ذلك إرسال رواد إليها في العام 2023، أما هبوط الرواد على سطح القمر فسيكون في أواخر العشرينيات.
تعليقات