اكتشف باحثون في فنزويلا نوعًا جديدًا مستوطنًا من الضفادع الصغيرة في بلد يسجل تنوعًا هو من الأغنى على صعيد البرمائيات في العالم.
هذا العلجوم البالغ طوله 2,5 سنتمتر كحد أقصى يعيش في أحراج جبل أروا في ولاية ياراكوي في شمال البلاد، وسمي «مانوفرينه موليناي» تكريمًا لسيزار مولينا عالم الزواحف الفنزويلي، وفقًا لوكالة فرانس برس.
ويتميز هذا العجلوم بخط أسود تحت العنق فيما الإناث منه أكبر حجمًا بقليل من الذكور على ما أوضح ميغيل ماتا من جامعة فنزويلا المركزية، وشارك ماتا في برنامج أبحاث مع علماء فنزويليين من جامعة الأنديس ومتحف التاريخ الطبيعي لا سال.
وتراوح ألوان العلجوم على الظهر بين البني والرمادي والأخضر الغامق، أما بطن الذكور فهو أبيض والعنق رمادي، في المقابل لون بطن الإناث أبيض وأصفر مع عنق أصفر وخط أسود أكثر بروزًا تحت العنق.
ورصدت أول نماذج هذا العلجوم العام 2012 في مجرى مائي في المنطقة، وظن العلماء بداية أنها من نوع آخر منتشر جدًا في الجبال المطلة على الساحل الفنزويلي، لكن دراسات معمقة ومقارنتها مع 19 نوعًا آخر من الضفادع سمحت بالتحقق من أنها نوع جديد، ونشرت النتائج في مجلة «زوتاكسا» العلمية.
إلا أن النوع الجديد في وضع ضعف بسبب قطع أشجار الغابات المرتبطة بالنشاطات الزراعية وتربية المواشي مما يزيد من الحرارة ويخفض الرطوبة.
تعليقات