رُصدت مادة السيليكا، المكوِّن الأساسي للزجاج، في بقايا انفجارات نجمية وقعت على بعد مليارات السنوات الضوئية من الأرض، وفق علماء دوليين.
واستخدم العلماء التلسكوب الفضائي «سبايتزر»، التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لتحليل الضوء المنبعث من انفجارين نجميين (سوبرنوفا)، وتمكنوا من رصد بصمة مادة السيليكا في الضوء.
ويطلق العلماء اسم «سوبرنوفا» أو «المستعِر الأعظم» على المراحل الأخيرة من حياة النجوم، حين تنفجر مولدة وميضًا شديدًا وطاقة هائلة، ويتشظى غلافها في الكون بسرعة تصل إلى آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة.
في هذا النوع من الأحداث الفلكية، تمتزج الذرات وتشكل عناصر جديدة، ولاسيما الكبريت والكالسيوم. أما الاكتشاف الجديد فقد أضاف السيليكا إلى قائمة هذه العناصر. ومادة السيليكا موجودة في صخور الأرض، وفي الرمل وتستخدَم في صنع الزجاج والإسمنت الصناعي.
وقال الباحث هالي غومز: «في كل مرة ننظر من النافذة، أو نمشي على الرصيف، أو نضع أقدامنا على رمل الشاطئ، نتفاعل مع مواد صنعت في انفجارات نجمية قبل ملايين السنين».
تعليقات