أطلقت الصين وفرنسا قمرًا صناعيًا هو الأول الذي تتعاونان على صنعه، وهو مصمم لمسح المحيطات بهدف تحسين القدرة على توقّع آثار الاحترار المناخي.
وأقلع الصاروخ «لونغ مارش 2 سي» بمنطقة جيوكوان شمال غرب الصين، حاملًا القمر «سي أف أو سات» الفرنسي - الصيني، بحسب ما أعلنت السلطات الصينية.
ويبلغ وزن القمر 650 كيلوغرامًا، وهو مصمم لدراسة الرياح والأمواج السطحية، وتحسين التوقّعات في مجال الأحوال الجويّة البحرية، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وصمّمت هذا القمر وكالتا الفضاء الفرنسية والصينية، وهو مزّود بجهازي رادار أحدهما فرنسي «سويم» يقيس سرعة الأمواج واتجاهها، والثاني صيني «سكات» يدرس قوّة الرياح واتجاهها.
وقال جان إيف لو غال مدير وكالة الفضاء الفرنسية إنها المرّة الأولى التي تتعاون فيها الصين مع دولة أخرى في مجال الفضاء، وأضاف «هذا القمر سيساعد بشكل كبير في فهم التغيّر المناخي».
وسيعمل هذا القمر لمدة 3 سنوات، وسيوضع في مدار الأرض على ارتفاع 520 ألف متر.
تعليقات