أعلنت خدمة «فيلم ستراك» للفيديو على الطلب، الجمعة، عزمها التوقف عن العمل نهاية الشهر المقبل إثر تغيير في الإستراتيجية التجارية بعد عامين فقط على إطلاقها.
وكتبت المجموعة الموجهة لعشاق السينما في رسالة إلكترونية لمشتركيها: «نعلمكم بكل أسف أننا اتخذنا قرار إقفال خدمة فيلم ستراك في 29 نوفمبر 2018 إثر تغيير في الإستراتيجية التجارية»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وكانت «تورنر» و«وورنر براذرز» أطلقتا «فيلم ستراك» في الولايات المتحدة في نوفمبر 2016 قبل توسيعها إلى المملكة المتحدة في فبراير 2018، ثم إلى فرنسا وإسبانيا في الربيع الماضي، ولا يُعرف عدد مشتركي الخدمة.
وكانت «فيلم ستراك» تعرض أفلامًا من المكتبة الغنية لـ«وورنر براذرز»، كما كانت تتيح دخولاً حصريًّا إلى مجموعة «كرايتيريون كولكشن» التي تضم بعضًا من أهم الكلاسيكيات في السينما.
وأوضحت «تورنر» و«وورنر براذرز ديجيتل نتووركس» في رسالة نشرتها مجلة «فراييتي» الأميركية أن «فيلم ستراك تبقى بجزء كبير خدمة نخبوية رغم امتلاكها قاعدة من المحبين المخلصين بشدة»، مضيفة: «سنستخلص العبر من فيلم ستراك في قراراتنا التجارية المقبلة».
وكانت المجموعة بيعت في يونيو الماضي لشركة «إيه تي آند تي» العملاقة في مجال الاتصالات التي غيرت تسميتها إلى «وورنر ميديا»، وأعلنت المجموعة العملاقة الساعية لمقارعة «نتفليكس» في منتصف الشهر الجاري أنها تعتزم إطلاق خدمتها الخاصة للفيديو على الإنترنت نهاية العام 2019.
وتحتل «وورنر ميديا» موقعًا بارزًا في مجال التلفزيون، وتضم تحت رايتها استديوهات «وورنر براذرز» وقناة «إتش بي أو» التي تبث عبر الكابل، إضافة إلى مجموعة «تورنر برودكاستينغ» التي تضم محطات «سي إن إن» و«كرتون نتوورك».
كذلك تستحوذ المجموعة على سلسلة كبيرة من حقوق البث الرياضي خصوصًا لبطولة الجامعات في كرة السلة والدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة، إضافة إلى منافسات الغولف للمحترفين.
تعليقات