كشف المدير التنفيذي لشركة «آبل» تيم كوك أنه يتعذّر على السلطات الصينية النفاذ إلى بيانات المستخدمين حتّى لو لدى الشركة خواديم في البلد، داحضًا شكوكا غالبا ما تطال المجموعات التكنولوجية المتواجدة في الصين.
وقال كوك في مقابلة مصوّرة عرضها الثلاثاء موقع «فايس نيوز» إن «بعض الدول، مثل الصين، تشترط أن تبقى بيانات مواطنيها في البلد»، وفق «فرانس برس».
وأوضح أن الصين تفرض الحصول على رخصة لخدمات الحوسبة السحابية، «وبغية الاستحصال على هذه الرخصة، ينبغي أن تكون الشركة صينية. لذا أبرمنا شراكة مع مجموعة محلية لتقديم هذه الخدمات، غير أن المفاتيح.. بين أيدينا».
ولفت تيم كوك إلى أن المعلومات مشفّرة في الأحوال جميعها «ولا يسهل على بلد أكثر من غيره الحصول على البيانات».
وردا على سؤال حول الثغرة الأمنية التي كشفت عنها «فيسبوك»، انتهز كوك الفرصة لاستعراض التدابير الأمنية التي تعتمدها شركته لحماية البيانات الشخصية.
وصرّح «ليس هدفنا تشكيل صورة مفصلة عن كلّ مستخدم»، مشيرًا إلى أن «الرهان يقضي بجمع أقلّ عدد ممكن من البيانات.. التي تخضع للتشفير عندما نحصل عليها». وأكّد «نحن لا نطلع على رسائلكم».
وخلافا لمجموعتي «فيسبوك» و«غوغل»، لا يقوم النموذج الاقتصادي لشركة «آبل» على جمع البيانات الشخصية للمستخدمين واستعمالها لأغراض الترويج التجاري. فهي تركّز على بيع الأجهزة، فضلًا عن خدمات، مثل البث الموسيقي التدفقي والدفع الإلكتروني وتخزين المعلومات على شبكة الإنترنت.
تعليقات