تطرح الحكومة الفرنسية منتجات بلاستيكية معادًا تدويرها بأسعار أدنى من سواها، بغرض تشجيع مواطنيها على استهلاكها.
وقالت المسؤولة في وزارة الانتقال البيئي الفرنسية، برون بوارسون، في مقابلة مع جريدة «جورنال دو ديمانش»: «إن إعلان الحرب على البلاستيك ليس كافيًا. علينا تحويل الاقتصاد الفرنسي».
وأضافت: «مستقبلًا، عندما سيكون هناك خيار بين عبوتين إحداهما من البلاستيك المعاد تدويره والثانية لا، ستكون الأولى أرخص»، وفق «فرانس برس»، الأحد.
وبموجب هذا التدبير الذي تسعى بوارسون إلى تطبيقه اعتبارًا من 2019، ستكون المنتجات المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره أرخص بنسبة تصل لـ 10 %.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال حملته الانتخابية، بالوصول إلى تدوير كامل للمنتجات البلاستيكية في فرنسا بحلول 2025، فيما تبلغ نسبة البلاستيك المعاد تدويره في فرنسا 25 % حاليًّا.
كذلك تعتزم الحكومة زيادة الضرائب على ردم النفايات في المطامر مع تقليصها على عمليات إعادة التدبير، في إطار المساعي لحل المشكلة المتعاظمة الناجمة عن رمي أطنان من المنتجات البلاستيكية في المحيطات.
وحظرت فرنسا الأكياس البلاستيكية المعدة للاستخدام مرة واحدة في المتاجر الكبرى، إلا في حال كانت قابلة للتحلل العضوي. وسجل إنتاج البلاستيك ارتفاعًا بنسبة 40% عالميًّا خلال السنوات العشر الأخيرة.
تعليقات