اكتشفت مركبة «مارس ريكونيسانس» المدارية لاستكشاف كوكب المريخ كثيبًا رمليًا له لون أزرق فيروزي خلاب على سطح الكوكب، مما يوضح أن المريخ أكثر من مجرد كوكب أحمر.
ونقلت مجلة «نيوزويك» الأميركية عن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» قولها إنه «يوجد حقل من الكثبان» من بينها كثيب مكون من مادة أكثر دقة لديه تكوين يختلف عن الكثبان الرملية الأخرى المحيطة به.
وأطلقت «ناسا» مركبة «مارس ريكونيسانس» في العام 2005 لدراسة تاريخ المياه على سطح المريخ. وتلتقط السفينة بانتظام صورًا ملونة عالية الجودة لسطح المريخ وترسلها إلى الوكالة التي تنشرها على الإنترنت.
وأظهرت صور حديثة، التقطتها المركبة وجرى تحسين ألوانها، مساحةً مختلفةً في منطقة «Lyot Crater» على سطح الكوكب تخلو من الحياة، بها تشكيلات جيولوجية حمراء وصفراء وزرقاء وأرجوانية اللون.
وتقع منطقة «Lyot Crater» في المناطق الشمالية المنخفضة من سطح المريخ، وتمثل أدني ارتفاع في النصف الشمالي للكوكب، ويحتوي سطحها على شبكة من القنوات تُكوّن سلسلة من الحفر غير منتظمة الشكل.
ووفق المجلة، فالطقس والسحب والرياح والمذنبات والعواصف والدوامات الترابية وحتى القوة دوران الكوكب تُغيَّر جميعها طبيعة المريخ مكونة تشكيلات رائعة.
والكثبان الرملية على سطح المريخ هي «كثبات هلالية تقليدية»، وهي ليست معتادة على سطح الأرض، لكنها تتكون بالطريقة نفسها، فعندما تهب الرياح في اتجاه واحد فإنها تخلص كومة من الرمال، ثم تسقط الرمال من أحد جوانب الكومة صانعة بذلك قمة حادة للكثبان الرملية.
تعليقات