باتت «فيسبوك» تسمح لمشرفي المجموعات «Group» بتحصيل رسوم قدرها 4.99 دولار أميركي وتصل إلى 29.99 دولار أميركي شهريًّا للدخول إلى المجموعات الفرعية الخاصة التي تتضمن مشاركات حصرية.

وأعلنت الشركة أن هناك عددًا محددًا حاليًّا من المجموعات المتعلقة بأمور مثل الأبوة والأمومة والطب والتنظيم المنزلي، سوف تكون أول ما يحصل على فرصة لإنشاء مجموعة فرعية خاصة باشتراك شهري لأعضائها، حسب «البوابة العربية للأخبار التقنية»، الخميس.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك»، مارك زوكربيرغ، تجنب توفير نسخة مدفوعة خالية من الإعلانات من شبكته الاجتماعية للمستخدمين الذين يشعرون بالقلق بشأن تتبع أنشطتهم عبر الإنترنت، ولكن هناك مجال واحد على الأقل ترغب فيه الشركة بتجربة خيار الاشتراكات، وهو مجموعات «فيسبوك» الخاصة، مما يعني أنك قد تضطر قريبًا إلى دفع رسوم اشتراك شهرية للانضمام إلى بعض مجموعات الشبكة الاجتماعية.

وتسمى الميزة الجديدة «مجموعات الاشتراك»، وستكون متاحة لعدد صغير من المجموعات على أساس تجريبي في البداية، ولكن إذا ثبت نجاحها، فقد تصبح متاحة لأي شخص يدير مجموعة على المنصة، وأوضح أليكس ديفي، مدير إداره منتجات المجموعات في فيسبوك: «نسمع من مسؤولي المجموعات أنهم يبحثون عن طرق لمساعدتهم في كسب المال من أجل تعميق التواصل مع أعضائهم ومواصلة دعم مجتمعاتهم».

وأوضحت «فيسبوك» أنها لن تحصل على أي رسوم اشتراك خاصة بها أثناء فترة الاختبار، ولكن نظرًا إلى أن ميزة الدفع تتم من خلال نظامي التشغيل آي أو إس iOS وأندرويد Android، فإن الأنظمة التشغيلية تحصل على نسبة 30 % خلال العام الأول من الاشتراك ونسبة 15% بعد ذلك، وفي حال قيام الشبكة الاجتماعية بطلب حصة من الأرباح، فإن ذلك يعني أنها بدأت في استثمار ميزة «المجموعات» التي نمت بشكل كبير لتتضمن أكثر من مليار مستخدم.

وقالت «فيسبوك» أن إحدى شركاء إطلاق مجموعات الاشتراك هي سارة مولر، التي تدير حاليًّا مجموعة تسمى «ديكلوتير ماي هوم» (Declutter My Home)، التي تلهم وتحفز الناس على ترتيب منازلهم أو شققهم.
وأنشأت حاليًّا مجموعة اشتراك منفصلة تسمى «تنظيم منزلي» (Organise My Home)، التي تمنح المشتركين حق الوصول إلى قوائم المراجعة القابلة للتنفيذ والبرامج التعليمية ومقاطع الفيديو المباشرة والمزيد من المواد الحصرية، وفق «البوابة العربية للأخبار التقنية».

ووفقًا للمنصة، فإن سارة تتقاضى 14.99 دولار شهريًّا مقابل الانضمام إلى المجموعة، وقالت سارة: «منذ أن بدأت العمل في Declutter My Home، شكل ذلك حافزًا لمساعدة الآخرين على السير في طريق إزالة الفوضى غير الضرورية من منازلهم، وخلق مساحة آمنة وداعمة للناس للالتقاء حول هذا الهدف المشترك، ومع مجموعة الاشتراك الجديدة، سأتمكن من توفير هذا المجتمع الجديد بطرق أكثر تفاعلية مثل المشاريع الصغيرة والتحديات الجماعية والتدريبات والأسئلة والأجوبة المباشرة، مع الحفاظ على المجموعة الأصلية كمجتمع قوي للحصول على مشورة وتحفيز مجاني».