كشف باحثون الإثنين، بأنه قد يندر وجود بعض أنواع الخضروات بسبب الاحترار المناخي، إلا في حال استحدثت أنماط جديدة من الزراعة وأنواع أكثر مقاومة للتغيرات الطارئة.
ومن شأن ازدياد الحرارة 4 درجات مئوية العام 2100 كما يتوقع العلماء في حال استمر الاحترار المناخي على هذا المنوال، أن يخفض المحاصيل الزراعية بنسبة 31,5 % في المعدل، وفق ما أظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها في حوليات الأكاديمية الأميركية للعلوم «بناس».
وبغية التوصل إلى هذه النتائج، تعمّق الباحثون في 174 دراسة أجريت منذ العام 1975 حول تأثير المناخ على المحاصيل الزراعية والمغذيات الموجودة في الخضروات، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وقال آلن دانغور من كلية لندن للنظافة والطب المداري الذي شارك في هذه الأبحاث «للمرة الأولى جمعنا كلّ الأدلة المتوفرة بشأن تأثير الاضطراب المناخي على المحاصيل ونوعية الخضار والبقول».
وأضاف «سيؤدي التغير المناخي إلى الحدّ من توفر الموارد الغذائية الأساسية»، داعيًا إلى التحرك بسرعة «لدعم أنماط زراعية أكثر مقاومة للتغيرات تكون في صلب أولويات الحكومات عالميًا».
تعليقات