تمكن علماء من رصد كويكب «طُرد» من موقعه في قلب المجموعة الشمسية إلى أطرافها.
والكويكب قطره 300 كيلومتر، ويعتقد أنه من الآثار الأولى لتشكُّل النظام الشمسي، حسب «فرانس برس».
واكتشف العلماء هذا الجرم على بعد أربعة مليارات كيلومتر عن الأرض، في ما يسميه العلماء «حزام كويبر» وهو حزام من الأجرام في أقاصي المجموعة الشمسية.
وقال توم سيكول، العالم المشارك في هذا الاكتشاف في بيان نشره المرصد الأوروبي الجنوبي، الأربعاء، إن هذا الجرم المظلم يتمتع بخاصيات غير عادية دفعت العلماء للاهتمام به ومتابعته.
وتبيَّن للعلماء أنه غني بالكربون، وهو أمر غريب، إذ أن أجرام المجموعة الشمسية التي يتوفر فيها الكربون تكون في المنطقة الداخلية القريبة للشمس، أي التي تضم «عطارد» و«الزهرة» و«الأرض» و«المريخ» وما حولها.
وأطلق العلماء على هذا الجرم اسم «2004 إي دبليو 95»، وهو أول جرم غني بالكربون يُعثَر عليه في أطراف المجموعة الشمسية.
وقال توم سيكول: «وجود الكويكب حاليًّا في مناطق باردة وفي تخوم المجموعة الشمسية يشير إلى أن كوكبًا ناشئًا من كواكب هذه المنظومة قذفه إلى مداره الحالي»، في وقت مبكر من عمر النظام الشمسي.
تعليقات