يوجد جبل جليدي في القارة المتجمدة الجنوبية يوشك على الانهيار، ما قد يؤدي إلى تبعات كبيرة.
ولهذا السبب، أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا برنامجًا علميًا كبيرًا يرمي إلى تقدير الوقت، الذي يمكن أن ينهار فيه الجبل، وفق «فرانس برس»، الثلاثاء.
ويثير جبل الجليد هذا المسمى «تويتس» اهتمامًا علميًا، لأن انهياره «يمكن أن تكون له تداعيات كبيرة على منسوب البحار على مستوى العالم»، بحسب ما جاء في بيان للمجلس البريطاني للأبحاث حول البيئة.
ويشارك في هذا البرنامج 100 عالم مزوّدين بآلات حفر للجليد يمكنها أن تبلغ عمق 1500 متر باستخدام ضغط المياه، وغواصات ذاتية القيادة.
وتظهر الأقمار الصناعية وجود تغيّرات سريعة تطرأ على منطقة تويتس، لكن التحديد الدقيق لكيفية ارتفاع منسوب البحار ومداه يتطلّب بحثًا ميدانيًا وأجهزة متقدّمة، بحسب وليام إيسترلينغ المسؤول في المجلس البريطاني للأبحاث.
وسيستمرّ هذا البرنامج خمس سنوات، وهو الأكبر الذي تنظّمه الولايات المتحدة وبريطانيا في القطب الجنوبي منذ 70 عامًا.
وتقول وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إن القارة الجنوبية فقدت 125 ألف مليار طن سنويًا بين 2002 و2016.
وتضمّ القارة الجنوبية 62% من المياه العذبة في الأرض، وسيؤدي ذوبانها إلى خفض نسبة الملوحة في المحيطات، وسيكون لذلك تأثير خطير على الحياة البحرية.
تعليقات