علنت وزارة العدل الأميركية موقع «باكبيدج. كوم» الأميركي للإعلانات المبوبة، الذي أغلق أخيرًا على خلفية تشجيعه على دعارة القصّر، أقر بذنبه بتهمة الاتجار بالبشر، الخميس.
وهذا الموقع الذي يصفه منتقدوه بأنه المنصة الأولى للدعارة في العالم، رغم أن أكثرية إعلاناته لا ترتبط بالدعارة، أقفل بشكل مفاجئ في 6 أبريل من جانب السلطات الفدرالية، ووجهت اتهامات لسبعة من المسؤولين عنه، وفق «فرانس برس».
وفي اتفاق الإقرار بالذنب الذي أبرم مع السلطات القضائية، أقر المدير التنفيذي للموقع كارل فيرير بأنه ومؤسسي الموقع مايكل لايسي وجيمس لاركين وضعوا نظامًا للإشراف على الإعلانات كي يكون الترويج للدعارة أقل وضوحًا.
مع ذلك، اعترف فيرير بأن هذه التعديلات «لا تبدل شيئًا في الطبيعة الأساسية للخدمة غير القانونية» المعروضة في الإعلانات.
وأقرت الشركة بذنبها بتهمة «الاتجار بالبشر» أمام السلطات القضائية في تكساس وكاليفورنيا. واعترف المدير التنفيذي بذنبه بتهمة تبييض أموال.
وتأخذ السلطات الفدرالية على موقع «باكبيدج»، تبييضه جزءًا من مبلغ 500 مليون دولار من الإيرادات المتأتية من العلاقات الجنسية المدفوعة.
وأقر الكونغرس الأميركي في مارس قانونًا يعاقب المواقع الالكترونية، التي تنشر إعلانات عن الدعارة القسرية مع ضحايا للاتجار بالبشر.
تعليقات