انطلقت حملة لتشجير أقدم غابة في البرتغال، بعدما ضربتها حرائق في العام 2017 هي الأشد في تاريخ البلاد، حسب الخبراء.
وعمل ثلاثة آلاف متطوع على تشجير مساحة 30 هكتارًا أحالتها ألسنة اللهب رمادًا في غابة ليريا منتصف أكتوبر 2017، حيث غرسوا 67 ألفًا و500 شجرة صنوبر، وفق «فرانس برس»، الاثنين.
وقال جوزيه ديونيزيو، وهو متطوع في التاسعة والستين من العمر، «سنعيد تشجير هذه المساحة من غابات الصنوبر لتعود جميلة ويكون الهواء نظيفًا لأبنائنا في المستقبل، ويكونوا في صحة جيدة».
وشارك في هذه الحملة، التي أطلقتها السلطات، متطوعون ساندهم عناصر في الجيش والشرطة والإطفاء والدفاع المدني.
وقالت سيداليا فيريرا، رئيسة بلدية مارينا غراند، حيث يقع قسم كبير من هذه الغابات التي تعود إلى ثمانية قرون: «فقدنا 80 % من الصنوبر بسبب الحرائق، أمامنا مهمة كبيرة لإعادة تشجيرها، وعلينا غرس 22 مليون شجرة».
وتبلغ المساحة الأصلية للغابة 11 ألف هكتار، وهي ثمرة حملة كبيرة لغرس الصنوبر في القرن الثالث عشر، واُستُخدمت أخشابها في بناء سفن المستكشفين البرتغاليين بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر.
تعليقات