يدفن عالم الفيزياء الفلكية، ستيفن هوكينغ، في كاتدرائية «ويستمنستر» في لندن إلى جانب عملاق آخر هو آيزاك نيوتن، بحسب ما أعلن ناطق باسم الكاتدرائية من دون أن يكشف عن موعد هذه المراسم.
وتقام جنازة هوكينغ في 31 مارس في كامبريدج، حيث كان يقيم ويدرس لأكثر من خمسين سنة، على ما قال أولاده في بيان منفصل، وفق «فرانس برس».
وتوفي هوكينغ المعروف بأعماله حول أسرار الكون، بمنزله في كامبريدج في 14 مارس عن 76 عامًا.
وحرص هوكينغ في عمله على التوفيق بين نظرية النسبية ونظرية الكمية في محاولة لتفسير نشوء الكون وكيفية عمله.
وآيزاك نيوتن عالم رياضيات وفلك وفيزياء عمل بين نهاية القرن السابع عشر ومطلع القرن الثامن عشر، ويعتبر أب الميكانيك الكلاسيكية من خلال نظرية الجاذبية.
وتضم كاتدرائية «ويستمنستر» رفات ملوك وملكات، فضلًا عن مشاهير من رجال ونساء.
وقال جون هال، عميد الكلية، حيث كان هوكينغ يدرس: «من المناسب أن ترقد رفات البروفيسور هوكينغ في الكاتدرائية إلى جانب زملاء له من علماء كبار»، ذاكرًا نيوتن وتشارلز داروين.
وقال أولاد هوكينغ في بيان إن جنازته ستقام في كامبريدج «المدينة التي أحبَّها كثيرًا، والتي بادلته الحب» في كنيسة غريت سانت ماريز في جامعة كامبريدج السبت في 31 مارس.
وعانى هوكينغ التصلب الجانبي الضموري وهو مرض عصبي انتكاسي يصيب الخلايا العصبية الحركية لدى الشخص البالغ وتتسبب له بالشلل وجعله لا يستطيع التكلم إلا بواسطة جهاز كمبيوتر بصوت صناعي تحول إلى سمة مميزة له.
ولم تمنع الإعاقة هوكينغ الذي عانى التصلب الجانبي الضموري وهو مرض عصبي انتكاسي يصيب الخلايا العصبية الحركية لدى الشخص البالغ، وقد تسبب له بالشلل، من أن يصبح أحد أعظم العلماء المعاصرين ويتحدى التوقعات التي لم تكن تمنحه سوى بضع سنوات من الحياة بعد إصابته بالمرض العضال العام 1964.
تعليقات