ينقل الروبوت «مونلاندر» بسهولة قرصاً من الجبن وزنه 12 كيلوغراماً من مكان الى آخر، و صمّم الربوت طلاب هولنديون لمساعدة منتجي مشتقات الحليب في مهامهم المتعبة.
ومن شأن هذا الروبوت أن يصبح نجماً في هولندا بلد الأجبان، فهو قادر على جمع القشدة حين يجمد الحليب، ونقل الأدوات الثقيلة المستخدمة في عملية الترويب، وتنظيفها،وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
يفتح هذا الابتكار التقني آفاقاً جديدة أمام صانعي الجبن لتتيح لهم تطويرعملهم، وهذا الروبوت واحد من ثمانية قدّمها طلاب في السنة الثالثة في جامعة ديلفت.
يتحرّك «مونلاندر» من تلقاء نفسه، ويمسح الغرفة التي سيعمل بها محددًا كيف سيكون شكل حركته لإتمام عمله، كما يشرح أحد مصمميه تيمو فان.
قاطف الأزهار
وعرض الطلاب روبوتاً آخر صُمّم لغاية مختلفة لا تقلّ دقّة، وهي قطف الأزهار،وإذا كان الإنسان يحتاج أشهرًا عدة حتى يتقن فنّ التعرّف على الثمار الناضجة للقطاف، فإن الروبوت «روزيليا» قطع في ذلك شوطاً كبيراً.
ويقول مارتن كلومب منسق برنامج التدريب إن الطلاب أكسبوا الروبوت روزيليا هذه المهارة «من خلال شبكة من الخلايا العصبية بحيث بات قادراً على إرشاد القاطفين للأزهار المناسبة».
أما الروبوت «باري» فهو ساقي قهوة يجذب أنظار الحاضرين في قاعة الجامعة الأعرق في هولندا، وذات الشهرة العالمية.
وهذه الروبوتات هي ثمرة خمسة أشهر من العمل تولّاها فريق من ستة طلاب هم نخبة النخبة من بين الراغبين في خوض هذا المجال.
ويقول كلومب «تلقينا أكثر من مئة طلب ترشّيح هذا العام للمشاركة في قسم الروبوتات، ولم نختر منهم سوى الأفضل والأكثر حماسة».
أما الروبوت «فيزي»، وهو كرة إلكترونية مصممة ليلعب بها الأطفال المصابون بالسرطان، وذلك استجابة لطلب مركز «برينسس ماكسيما» في أوتريخت في وسط البلاد.
حين يقترب الطفل من فيزي، يجري مبتعداً عنه، وإذا ما تمكّن الطفل من الإمساك به يرتج، وإن داعبه يصدر صوتاً كصوت الهرّ حين يداعبه أحد.
تعليقات