أقر مارك زوكربرغ بـ«أخطاء» في محاولات التصدي للمنشورات الجدلية المتداولة على نطاق واسع على شبكة فيسبوك، متعهدا وضع حد لها ققبل انتهاء هذا العام.
ونشر المدير التنفيذي لمجموعة «فيسبوك» رسالة معايدة بالسنة الجديدة أقر فيها «بأخطاء» من قبيل التصريحات المشحونة بالكراهية والأخبار المزيفة، وفق «فرانس برس»، الجمعة.
وكتب زوكربرغ على صفحته الشخصية: «يشعر العالم بالقلق والانقسام وأمام فيسبوك طريق طويل لتقطعه، أكان لنحمي أنفسنا من الانتهاكات والكراهية أو لنتصدى لتدخلات بعض البلدان أو لضمان الاستفادة من الوقت الذي نخصصه لـ فيسبوك».
وتعرضت شبكة التواصل الاجتماعي التي تضم أكثر من ملياري مستخدم، لانتقادات لاذعة سنة 2017، خصوصًا بسبب عدم بذلها ما يكفي من الجهود للجم انتشار المنشورات الجدلية بفعالية، مثل التصريحات المشحونة بالكراهية والترويج للإرهاب والمعلومات الزائفة.
وطالت هذه الانتقادات أيضًا «غوغل» و«تويتر»، متخذة منحى سياسيًا جدًا في الولايات المتحدة منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد في نهاية العام 2016، إذ تتهم واشنطن روسيا بمحاولة التأثير على السباق الرئاسي من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر «أخبار زائفة».
وقال مارك زوكربرغ «التحدي الذي آخذه شخصيًا على عاتقي سنة 2018 هو التركيز على حل هذه المسائل المهمة. وبالطبع لن يكون في وسعنا تجنب كل الأخطاء والعثرات، لكننا نرتكب راهنا هفوات كثيرة».
واعتبر هذاالأخير أنه «في ظل ازدهار حفنة من المجموعات التكنولوجية العملاقة ولجوء الحكومات إلى التكنولوجيا لمراقبة المواطنين، بات كثيرون يظنون أن التكنولوجيا تحصر السلطة» بين أيدي البعض بدلا من جعلها «لا مركزية» ومفتوحة للمواطنين.
تعليقات