نظمت الأمم المتحدة في الفيليبين مؤتمرًا حول الحياة البرية، وخلاله حظيت الأسود وقردة الشمبانزي والزرافات والفهود ومجموعة واسعة من سمك القرش بحماية معززة.
وستعزز جهود حماية 34 نوعًا مهددًا، بحسب قرارات مؤتمر اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة الذي اختتم أعماله في مانيلًا، وفق ما أفاد القيمون على هذا الحدث.
وتواجه جهود حماية الأنواع المهاجرة صعوبات خاصة إذ إن هذه الحيوانات تعبر الحدود، وقد تنتقل بالتالي إلى بلدان تكون فيها القواعد أقل تشددا في هذا الشأن، بحسب برادني تشيمبرز الأمين التنفيذي للاتفاقية، حسب «فرانس برس».
وقال في ختام هذا المؤتمر الذي امتد على أسبوع «لا بد للجميع من أن يشارك (في الجهود) إن كانت الأنواع الحيوانية تتنقل في هذه البلدان كلها».
وتبين أن الأسود والفهود وقردة الشمبانزي هي بحاجة إلى جهود حفظ أكبر، لا سيما أن عدد هذه القردة تراجع كثيرًا في السنوات الأخيرة بسبب خسارة موطنها الطبيعي، بحسب القيمين على المؤتمر.
ومن الحيوانات الأخرى التي اختارها المؤتمر، الزرافات التي تقلصت أعدادها في افريقيا برمتها ولم يبق منها سوى 90 ألف حيوان في البراري، وفق المشاركين في هذا المؤتمر الذين تطرقوا أيضا إلى وضع سمك القرش، لا سيما القرش الحوتي وهو أكبر الأسماك في العالم.
ووقّع على اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة أكثر من 120 بلدا، في حين لم تشارك فيها بلدان آسيوية كثيرة أبرزها الصين.
تعليقات