بدأ رائدا فضاء أميركيان مهمة خارج جدران محطة الفضاء الدولية، التي تسبح في مدار الأرض، لإصلاح جهاز مهم جدا في استقبال الرحلات ومهمات الشحن الآتية من الأرض.
وبدأت هذه المهمة الخميس عند الساعة 12,05 بتوقيت غرينيتش، حين خرج الرائدان راندي برسنيك ومارك فاند هاي من المحطة ليسبحا في الفضاء الطلق، وفق ما نشلات وكالة «فرانس برس».
وتقضي المهمة بإصلاح الذراع الإلكترونية للمحطة، وهي جهاز بطول 18 مترًا يلتقط المركبات الآتية من الأرض ويجعلها تلتحم بالمحطة.
وأدت هذه الذراع التي صنعتها كندا عملها على أكمل وجه في السنوات الست عشرة الماضية، لكن بعض علامات التهالك بدأت تظهر عليها ودفعت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لتنفيذ هذه المهمة قبل وصول إحدى مركبات الشحن في الشهر المقبل.
وتستمر المهمات الخارجية حوالى ست ساعات، وهذه المهمة هي الثالثة بعد المئتين من هذا النوع في تاريخ المحطة.
تعليقات