أطلق الرئيس الأميركي السابق «باراك أوباما» نداء حول مصادر الطاقة النظيفة ومكافحة التغير المناخي خلال قمة الطاقة الخضراء في قرطبة في الأرجنتين.
وقال أوباما إن التغير المناخي: «لم يعد مسألة محط تكهنات يمكن تأجيلها، فهو بات في صلب حاضرنا»، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف أوباما، الذي وقع خلال عهده الرئاسي على اتفاق باريس المناخي الذي قرر خلفه ترامب الانسحاب منه: «لا بد لنا من انتهاز هذه اللحظة المصيرية إذا ما أردنا لجم هذه الظاهرة التي قد تكون كارثية، لا يمكننا أن نفرض على أولادنا مصيرًا يستعصى إصلاحه، فنحن أول جيل يشعر بتداعيات التغير المناخي لكننا الجيل الأخير الذي في وسعه التحرك لتقويم الوضع».
وأكد أوباما أنه بالرغم من المقاربة المختلفة التي تعتمدها الإدارة الأميركية الجديدة إزاء اتفاق باريس المناخي، يبقى النبأ السار أن الولايات المتحدة ستحقق أهدافها.
لكنه لفت إلى أن اتفاق باريس لن يحل وحده المشكلة المناخية ولا بد من تحديد أهداف جديدة أكثر طموحًا في ظل تقدم التكنولوجيات.
وشدد على ضرورة الحد من انتشار المعلومات الخاطئة التي تنفي الاستنتاجات العلمية ورفع الوعي في أوساط الأصدقاء وأفراد العائلة وزملاء العمل وتوضيح الرهانات.
تعليقات