اتهم الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، قراصنة معلوماتية مقيمين في الولايات المتحدة بإدخال صور إباحية لأطفال إلى حاسوبه.
وقال زيمان (72 عامًا) في مقابلة مع محطة إذاعية محلية «قبل نحو عام، قام أحدهم بإدخال صور إباحية لأطفال إلى حاسوبي»، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، الثلاثاء.
وأضاف الرئيس والذي سيترشح لولاية ثانية في يناير المقبل «نظرت إلى الصورة عشر ثوان قبل أن أفهم ما هي».
وأشار الرئيس المعروف بمواقفه المؤيدة لموسكو والصين والمعادية للمسلمين إلى أنه فكر في تقديم شكوى، لكنه عدل عن الفكرة بعدما استشار خبراء في المعلوماتية.
وزيمان ليس المسؤول التشيكي الوحيد الذي يستهدفه قراصنة المعلوماتية. ففي يناير، قال وزير الخارجية لومبير زاوراليك إن بريده الالكتروني الرسمي تعرض للقرصنة، وكذلك جرى مع عشرات الموظفين في وزارته.
كانت أجهزة الاستخبارات الأميركية اتهمت روسيا العام الماضي باستخدام قراصنة معلوماتية للتلاعب بنتجية الانتخابات الأميركية لصالح دونالد ترامب.
وفي أكتوبر، أوقفت الشرطة التشيكية قرصان معلوماتية روسيا متهما بشن هجمات إلكترونية على أهداف معلوماتية في الولايات المتحدة. وهو ما زال موقوفا وتطالب كل من الولايات المتحدة وروسيا بتسلمه.
تعليقات