سجل أغسطس 2016 رقما قياسيا في الحر، فكان الشهر السادس عشر على التوالي الذي يسجل مستوى حرارة قياسيا اي اطول فترة متتالية من الاشهر منذ بدء التدوين في السجلات العام 1880.

وكانت الفترة الممتدة بين يناير وأغسطس الأكثر دفئا في السجلات، ويتوقع تاليا ان يحطم العام 2016 المستوى القياسي السنوي للحرارة على الارض المسجل العام 2015 بحسب تقرير الوكالة الاميركية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا)، الثلاثاء.

وفي مؤشر آخر إلى تواصل احترار الأرض، كانت مساحة الجليد القطبي 23,1 % او 1,6 مليون كيلومتر مربع، اقل من المعدل الوسطي بين عامي 1981 و2010 وفق المصدر نفسه، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وهذه رابع أقل مساحة من الجليد لشهر أغسطس منذ العام 1979 الذي بدأت عنده عمليات المراقبة بالأقمار الصناعية.

وتوقع باحثون ان يكون القطب الشمالي خاليا من الجليد خلال موسم الصيف بحلول العام 2030 مما قد يؤثر على التيار النفاث وعلى الارصاد الجوية في مناطق تقع أكثر إلى الجنوب.

وخلال الاشهر الثمانية الاولى من العام 2016 كانت حرارة سطح المحيطات واليابسة أعلى بـ1,01 درجة مئوية من متوسط القرن العشرين (14,1 درجة مئوية) متجاوزة الرقم القياسي السابق بين المسجل بين يناير وأغسطس 2015 بـ0,16 درجة على ما اوضحت وكالة نوا.

وكان متوسط الحرارة على اليابسة وفي المحيطات في أغسطس أعلى ب0,9 درجات عن متوسط القرن العشرين (15,6 درجة) مما يجعل منه أكثر أشهر أغسطس دفئا في غضون 137 عاما محطما ذلك المستوى القياسي المسجل في أغسطس 2015 بـ0,05 درجة.