هل تخيلت ماذا سيعمل الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد خروجه من البيت الأبيض؟ ربما لم يطرأ على ذهنك هذا السؤال الذي دفع الرئيس الأميركي لتصوير فيديو قصير يتخيل فيه حاله بعد تقاعده، ورحلة بحثه عن وظيفة.
ويبدأ الفيديو، الذي بثته قناة «الحرة» عبر صفحتها الرسيمة في «فيسبوك»، ببعض مقدمي البرامج والنشرات وهم يسخرون من أوباما، الذي مازال رئيسًا لليوم، وسيبقى في واشنطن لعامين بعد انتهاء ولايته لظروف أسرية، فيقول أحدهم: «سيتحول من قائد للدولة إلى قائد لأريكته».
ويشارك أوباما بطولة الفيلم الكوميدي القصير زوجته، ميشيل أوباما، السيدة الأولى بالولايات المتحدة، التي تستاء من استخدامه هاتفها الذكي لبث مقطع مصور يخصه، وتطلب منه أن يسير على خطى مَن سبقوه من الرؤساء السابقين. وكذلك نائبه جو بايدن، الذي ينصحه بالسفر إلى لندن، ويخبره بأن عليه أن يستخرج رخصة قيادة.
وحين يذهب أوباما إلى الجهة المنوط بها منحه رخصة القيادة تقابله موظفة بكل فتور وتسأله عن اسمه، وتطلب منه إحضار شهادة ميلاده، فيعطيها إياها لكنها تنظر له بريبة وتشكك في صحة الشهادة.
وخلال الفيديو يحاول الرئيس السابق، وفق الفيلم، الاتصال ببعض الجهات بحثًا عن وظيفة، لكنه يفاجأ بغلق الخط من الطرف الآخر. وحتى عندما يعرض أوباما نفسه لتدريب إحدى الفرق الرياضية، فإنه يقابل بالرفض.
تعليقات