شارك الممثل الأميركي والمدافع عن حقوق الإنسان، جورج كلوني، في تظاهرة الأحد في يريفان في الذكرى السنوية الأولى بعد المئة لمجازر الأرمن التي اُرتكبت في تركيا خلال الحرب العالمية الأولى.
ووصل كلوني، السبت، إلى العاصمة الأرمينية للمشاركة في هذه التظاهرة إحياء لذكرى المجازر التي أودت بحياة مليون ونصف المليون بحسب الأرمن، و300 ألف إلى 500 ألف بحسب الأتراك، التي يطالب الأرمن تركيا بالاعتراف بها كإبادة جماعية، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وتوجهت المسيرة التي شارك فيها أيضًا الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان إلى قمة تلة يرتفع عليها نصب لضحايا المجزرة، ووُضعت باقات الورد أمام الشعلة التي لا تنطفئ هناك.
وقال كلوني لدى وصوله إلى يريفان: «إن المجازر جزء من تاريخ أرمينيا، وجزء من تاريخ العالم أيضًا. إنها لا تعبر عن ألم شعب بمفرده».
ويقول الأرمن إن مليونًا ونصف المليون منهم، رجال ونساء وأطفال، قضوا في تلك المجازر التي نفذها الأتراك المتخوفون من مساعدتهم للجيش الروسي الداخل آنذاك في الحرب ضد الدولة العثمانية.
أما الأتراك، فيقولون إن الأرمن حملوا السلاح إلى جانب الروس الذين كانوا يجتاحون أراضي الدولة العثمانية، ويتحدثون عن مواجهات بين الأتراك والأرمن أوقعت ما بين 300 ألف إلى نصف مليون من كلا الطرفين.
تعليقات