سعى المغني البريطاني ديفيد بووي، المتوفي مطلع الشهر الجاري، للالتزام بالطقوس البوذية، وظهر ذلك في الوصية الذي تركها وطلب خلالها أن ينثر رماده في جزيرة بالي الإندونيسية.
وأكدت جريدة «نيويورك بوست» ما جاء في الوصية التي سلمها المغني المتوفي في العاشر من يناير بعد يومين فقط على صدور آخر ألبوماته «بلاكستار»، عن 69 عامًا جراء مضاعفات إصابته بسرطان الكبد لمحكمة في مانهاتن، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت عائلة بووي أسطورة موسيقى الروك البريطاني تحفظت عن ذكر أي معلومات بشأن وصية المغني بعد وفاته متحدثة عن مراسم دفن خاصة له.
وقد أقام ديفيد بووي لفترة من الزمن في بالي وأنحاء أخرى من إندونيسيا.
ونشرت جريدة «جاكرتا بوست» صورة للمغني مرتديًا لباس الصارون التقليدي لسكان جنوب شرق آسيا، مشيرة إلى أن بووي أصدر نسخات من أغنيات عدة له باللغة الإندونيسية.
كذلك أكدت جريدة «نيويورك بوست» أن ديفيد بووي أوصى بنقل ما يقرب من نصف ثروته المقدرة بمئة مليون دولار إلى زوجته إيمان، بالإضافة إلى توريثها منزلهما الواقع في حي سوهو في نيويورك.
وتعذر الاتصال بدوائر المحكمة للتأكيد على مضمون الوصية.
تعليقات