يتملك مايكل بندر الشغف بأفلام «ستار وورز» منذ كان في عمر السنتين، بينما تعلقت جنيفير لاندا بها وهي في السادسة، أما ستيف سانسويت فقد ولد ولعه بالسلسلة الناجحة هذه في سن الثلاثين، والثلاثة ينتظرون بفارغ الصبر بدء عرض الجزء الجديد من «ستار وورز: ذي فورس اويكنيز» بعد أيام قليلة.
تجذب سلسلة «حرب النجوم» منذ أربعة عقود أجيالاً من المعجبين المتفانين في أنحاء العالم من الولايات المتحدة إلى روسيا مرورًا بالصين والسعودية، في ظاهرة نادرة جدًا من حيث الحجم في تاريخ السينما، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
ويوضح ستيف سانسويت المراسل السابق لجريدة «وول ستريت جورنال»، والذي يبلغ من العمر سبعين عامًا ولا يزال شغوفًا بشخصيات السلسلة، وتقاعد من عمله العام 2011 ويدير الآن متحف «رانتشو أوبي-وان» شمال سان فرانسيسكو الذي يضم أوسع مجموعة في العالم من القطع المكرسة لهذه الملحمة الفضائية.
وهو يعتبر أن أحد أكبر إنجازات جورج لوكاس مبتكر «ستار وورز» أنه نجح منذ صدور الجزء الأول من السلسلة العام 1977، في إقامة حوار مع المعجبين والسماح لهم إلى حد ما في «تملك» السلسلة.
فقد سمح لهم بتصميم ملابسهم ومقتنياتهم والتعبير عن شغفهم بهذا العالم، «في حين كانت شركات أخرى تهدد (معجبيها) بملاحقات قضائية لانتهاكهم حقوق المؤلف» على ما يؤكد سانسويت.
تعليقات