أحيا الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذكرى السنويةالـ150 على التعديل الثالث عشر للدستور الأميركي الذي أنهى العبودية، في كابيتول هيل مقر الكونغرس. وقال أوباما: «تكون خيانة لجهود الماضي إذا فشلنا في مكافحة التعصب الأعمى بكل أشكاله»، وفق ما ذكر موقع «سكاي نيوز» نقلاً عن وكالة «رويترز».
وأضاف: «نكون ناكرين لجميل المقاتلين من أجل العدالة مثل توبمان ودوغلاس ولينكولن وكينغ، إذا ما أنكرنا أنَّ جروح خطايا أمتنا السابقة مازالت باقية معنا حتى اليوم».
وحظر التعديل الدستوري الثالث عشر العبودية، وأعطى التعديل الرابع عشر الجنسية الأميركية لذوي الأصول الأفريقية. وأضاف: «حريتنا مربوطة بحرية الآخرين، بصرف النظر عن شكلهم أو المكان الذي جاؤوا منه، أو أسماء عائلاتهم أو عقيدتهم».
وتأتي تصريحاته هذه بعد بضعة أيام من دعوة دونالد ترامب -الذي تشير استطلاعات الرأي إلى تقدمه في ترشيحات الجمهوريين للرئاسة- إلى منع المسلمين من دخول البلاد، بمَن فيهم المهاجرون المحتملون والطلاب والسياح، في أعقاب هجوم دموي بكاليفورنيا نفَّذه مسلمان قالت السلطات إنهما متشددان.
تعليقات