قُتل 27 شخصًا وأُصيب 40 آخرون بسبب التدافع في ولاية أندرا براديش، فيما اندفعت الحشود للاغتسال في نهر جودافاري، الثلاثاء في أول أيام مهرجان ديني يقام كل 144 عامًا، بحسب ما ذكرت الشرطة الهندية.
وذكر بي راماكريشنا، نائب مراقب الشرطة في منطقة راجاهموندري، حيث يقام المهرجان أنَّ 26 امرأة ورجلاً قُتلوا وأُصيب 40 زائرًا على الأقل بسبب التدافع، وفق «رويترز».
وأضاف أن التدافع وقع بعد أن سقطت امرأة وسط حشد يحاول عبور مدخل ضيق للوصول إلى ضفاف نهر جودافاري.
وقدرت الشرطة أنَّ الحشود بلغت أكثر من مليون اليوم الثلاثاء. وتتوقَّع حكومة الولاية الجنوبية أن يشارك نحو 40 مليون زائر في مهرجان جودافاري ماها بوشكارالو وهو مهرجان هندوسي يقام على ضفاف النهر المقدس للصلاة على مدى 12 يومًا.
وحوادث التدافع شائعة في المهرجانات الدينية الكبرى في الهند، إذ تصل أعداد المشاركين إلى عشرات الملايين. وفي 2013 قُتل 36 زائرًا أثناء تدافع في محطة للقطارات في مهرجان بشمال الهند.
وعبَّر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن تعازيه لأسر الضحايا. وقال في بيان: «أشعر بألم عميق للأرواح التي أُزهقت بسبب التدافع في راجاهموندري.. تعازينا لعائلات الموتى وندعو للمصابين».
وأعلن رئيس وزراء الولاية تشاندرابابو نايدو - الذي اغتسل هو شخصيًّا في النهر اليوم لإطلاق المهرجان - عن تعويضات بقيمة مليون روبية (15750 دولارًا) لأسرة كل ضحية.
وذكر مكتب نايدو أنَّه أمر أيضًا بإرسال مزيد من أفراد الشرطة للمساعدة في السيطرة على الحشود.
وقال مسؤولون إنَّ أكثر من 15 ألفًا من أفراد الشرطة انتشروا ووضعت 171 كاميرا تعمل بنظام الدائرة المغلقة لمراقبة تدفق الزوار على المهرجان.
ولم يردع الحادث الزوار الذين استمروا في التدفق على المهرجان حاملين أطفالهم وأمتعتهم فوق رؤوسهم. ومهرجان ماها بوشكارالو أحد أكبر المهرجانات الهندوسية في الهند.
تعليقات