للتذكير بزمن الشيوعية في رومانيا، اُفتُتح متحف المستهلك الشيوعي الذي يعيد للأذهان تفاصيل الحياة المعيشية اليومية في ظل حكم نيكولاي تشاوشيسكو، بعد 25 عامًا على سقوط نظامه الاستبدادي.
فمن الأسماك الموضوعة في زجاجات، التي كانت مفخرة الزينة المنزلية في ذاك الوقت، إلى الحلي النمطية والألعاب التي تجاوزها الزمن والملابس الباهتة، يعيد المتحف زواره إلى حقبة كانت فيها خيارات المستهلكين محدودة جدًّا في ظل غياب السلع المنتَجة في الغرب.
وقال مؤسس المتحف أوفيديو ميهايتا لـ «وكالة الأنباء الفرنسية»: «كان الرومانيون يصابون بالدهشة قبل العام 1989 حين يرون السلع الآتية من الغرب، اليوم جاء دور الغربيين ليندهشوا من السلع التي كانت تباع هنا».
وأوضح أن الهدف الأول من المتحف إحياء الذاكرة الضائعة للسلع التي تؤرِّخ للحقبة الشيوعية.
ويقام هذا المتحف في مدينة تيميشوارا غرب البلاد، حيث اندلعت في العام 1989 الانتفاضة التي أدت إلى سقوط حكم تشاوشيسكو بعدما حكم بلاده بقبضة حديدية.
تعليقات