اشترى تاجر منازل نقالة من تكساس حافلة اشتراها ألفيس بريسلي لنقل فرقته خلال جولته في العام 1976، بسعر 268 ألف دولار.
وتتسع الحافلة التي بيعت في مزاد 12 شخصًا، وتضم 12 سريرًا وهي مجهزة بمكيفات هواء وببراد وبجهاز مايكرويف وتلفزيون، وتتدلى ثريات من سقف الفسحة المخصصة للاسترخاء، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، صممت الحافلة خصيصًا للجولة، وهي لا تزال مزينة ببرق وشعار ملك الروك أند رول «أنا أهتم بالأمر».
وحصل الشاري أيضًا على نسخة موضوعة في إطار لشيك بقيمة 25 ألف دولار وقّعه ألفيس بريسلي دفعة أولى لصديقه جاي دي سامنر، الذي كان قائد فرقة «ستامبس» التي كانت ترافق ألفيس في رحلته.
وقال المدير التنفيذي لدار المزادات مارتن نولان: إن «ألفيس قاد الحافة ذات مرة وخرج من غريسلاند وهو يقود الحافلة وسار في الريف، ومن ثم سأل نفسه (كيف سأتدبر أمري في الشوارع الضيقة مع هذه الحافلة؟) فاستدار في أحد الحقول وعاد إلى المنزل».
وقد طرحت للبيع نحو 200 قطعة مرتبطة بألفيس خلال هذا المزاد، من بينها بزة عسكرية بيعت بسعر 48 ألف دولار وأسطوانة لأغنية «لوف مي تندر» تحمل إهداء من الفنان إلى والدته، وقد بيعت بـ 125 ألف دولار.
وقال مفوضو المزاد إن ألفيس يحقق نجاحًا كبيرًا في المزادات، خصوصًا بين المزايدين الشرقيين والروس والآسيويين.
تعليقات