حاولت إحدى المهتمات باللياقة البدنية أن تجمع بين التدريبات الرياضية والمغامرات وبين اللياقة والمتعة، سواء كان ذلك من خلال ممارسة اليوجا وسط السلاحف أو في معسكرات التخييم على الشاطئ أو فصول الزومبا في الرحلات النهرية.
وتقول ميليس جيلولا التي شاركت في تأسيس شركة «ويل آند جود» الإعلامية للصحة واللياقة: «منتجعات اللياقة كانت تعني الاعتكاف وفقد الوزن لكن الآن قد تشمل برامج تدريبات اللياقة عشاءً فاخرًا أو قضاء أوقات على الشاطئ أو ليالٍ راقصة».
وفي يناير المقبل ستطلق شركة «رويال كاريبيان كروزيز» أول رحلة نهرية للزومبا تقدم خلالها على مدار اليوم فصولاً للزومبا، وهي تشبه الأيروبيكس لكنها تمزج بين التدريبات الرياضية ورقص أميركا اللاتينية.
وتنطلق الرحلة من فورت لودرديل في ولاية فلوريدا الأميركية وتتوقف في جاميكا وهايتي، وسيقود الفصول اليومية 130 مدربًا للزومبا.
وتقول اليسون روبينز التي تعمل مع شركة «زومبا فيتنيس» التي تتعاون مع شركة الرحلات النهرية: «اهتمامنا الأول هو المتعة لن تجدنا نتحدث قط عن إنقاص الوزن وإن كان هذا يحدث في نهاية المطاف».
وتنظم سلسلة «يوجا ووركس» لمراكز اليوجا ما بين 10 و15 رحلة سنويًا وتطمح إلى المزيد العام 2016.
وتقول كيم الإرديس الناطقة باسم يوجا ووركس إن الهدف هو تحقيق تزاوج بين اللياقة وتجربة ذاتية مرتبطة بالمكان.
ورغم أن التركيز هو على ممارسة اليوجا إلا أن الأمر يعتمد أيضًا على أين ستأخذك الرحلة، فالمزارات المحلية تقوم بدور، ففي كوستا ريكا على سبيل المثال قد يشارك اللاعبون في إطلاق السلاحف في البحر وفي إيطاليا يشاركون في جولة لتذوق المعكرونة والنبيذ.
تعليقات