اعترف وسيط عقاري أميركي- أُوقف قبل أيام في ولاية كارولاينا الجنوبية بتهمة احتجاز امرأة و«تقييدها بالسلاسل كالكلاب»- بقتله سبعة أشخاص بينهم أربعة قضوا في جريمة بقيت ظروفها غامضة على مدى السنوات الثلاث عشرة الأخيرة.
وقال قائد الشرطة في مدينة تشيسني في كارولاينا الجنوبية، تشاك رايت، خلال مؤتمر صحفي إن أربعة اتهامات وُجِّهت إلى تود كريستوفر كولهيب المدرج على قائمة المنحرفين الجنسيين منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا، بقتل أربعة أشخاص في متجر للدراجات النارية في نوفمبر 2003 في تشيسني، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار رايت إلى أن «الغموض زال» في شأن هذه الجريمة الرباعية، مضيفًا: «لقد زودنا بتفاصيل ما كان أحد سواه ليعرفها».
وعرض الرجل، السبت أمام الشرطيين، مدفنين حفرهما داخل حديقة منزله، فضلاً عن جثة تم نبشها الجمعة.
هذا الوكيل العقاري، البالغ 45 عامًا، أُوقف الخميس إثر العثور على امرأة محتجزة في حاوية معدنية داخل عقار تابع له وعليها آثار سلاسل حول عنقها وكاحليها.
وتدخلت الشرطة بعد سماع أصوات ضرب مبرح وصراخ من داخل الحاوية، وفق ما أوضح قائد الشرطة المحلية في تصريحات لقناة «سي إن إن» مساء الخميس.
وأوضحت الشرطة أن الضحية بقيت محتجزة على مدى شهرين.
وفُـقدت كالا براون (30 عامًا) في أغسطس مع شريكها تشارلز كارفر. وهي تؤكد أن الأخير قُـتل إثر توجيه كولهيب طلقات نارية عدة إليه في الصدر على مرأى منها، وفق قائد الشرطة.
وأوضح تشاك رايت أن الجثة التي تم العثور عليها الجمعة تعود إلى تشارلز كارفر غير أن تود كولهيب لم يتَّهم رسميًّا بهذه الجريمة بعد.
تعليقات