أشعل باكستاني ووالده النار في زوجته بعد ثلاثة أعوام من الزواج لأنَّها لم تنتجب له طفلاً وخرجت دون إذنه.
وكَشَفَت الشركة المحلية أنَّ شابانا بيبي (25 عامًا) عادت للتو إلى منزلها بعد زيارة شقيقتها من دون إذن زوجها، عندما راح هذا الأخير يضربها مع والده وصبا عليها الوقود وأضرما النار في جسدها، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، الاثنين.
وتوفيت الشابة متأثرة بجروحها في أحد مستشفيات المنطقة. ووقعت هذه الحادثة في بلدة ماناكبور على بعد حوالي 30 كيلومترًا عن مدينة مولتان في إقليم بنجاب الزراعي الذي يضم أكبر نسبة من سكان البلاد.
وأخبر محمد عزام شقيق الضحية، الذي قدَّم شكوى إلى الشرطة، أنَّ شابانا كانت تتعرَّض للضرب من قبل زوجها في أحيان كثيرة لأنَّها لم تنجب له طفلاً بعد.
فيما كشفت منظمة «أورات» غير الحكومية التي تُعنى بالدفاع عن حقوق المرأة أنَّ أكثر من ثلاثة آلاف باكستانية قتلن منذ العام 2008 في سياق ما يعرف بـ«جرائم الشرف»، على الرغم من اعتماد عدة قوانين تفرض عقوبات مشدَّدة على مرتكبي هذا النوع من الجرائم.
تعليقات