فرضت ولاية كانساس الأميركية حظرًا على الإجهاض الشائع خلال الأشهر الثلاثة الثانية من فترة الحمل، ووقَّع حاكم الولاية الجمهوري سام براونباك، الثلاثاء، تشريعًا بقانون لوقف هذه الممارسة التي يصفها مشرِّعون بأنَّها تمثل «البتر وتقطيع الأوصال».
ويمنع القانون، الذي يصبح ساريًا بدءًا من الأول من يوليو المقبل، اللجوء إلى أساليب الإجهاض المختلفة في هذه الفترة من الحمل، ويقول القانون إنَّ الجنين يخرج خلالها وقد تقطَّعت أوصاله، وفقًا لـ«رويترز».
ووَصَفَ مؤيدو القانون في كانساس هذه الممارسة بأنَّها مروعة، فيما قالت جماعات الرعاية الصحية للمرأة إنَّ القانون يمثل أسرع طريق لإنهاء الحمل خلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل. لكن القانون يتيح هذه الممارسة للحفاظ على حياة الحامل أو عندما يتهدَّد الخطر صحة الأم جراء الحمل.
وقال معهد «جوتماتشر» وهو جماعة بحثية تبيح حق الإجهاض إنَّ كانساس التي يسيطر عليها الجمهوريون اتخذت دورًا رياديًّا في فرض قيود على الإجهاض منها أكثر من 20 إجراء اتخذت منذ تولي براونباك حكم الولاية العام 2011، وتفكِّر ولايات أخرى في فرض مثل هذا الحظر منها أوكلاهوما وميزوري وساوث كارولاينا.
وتُجرى نحو 90 % من حالات الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
تعليقات