فرّ رجل باكستاني يُدعى جول أحمد سعيد (25 عامًا) بعد أنْ قتل والديه وشقيقه وزوجة شقيقه هذا العام لأنهم اعترضوا على زواجه.
وذكرت الشرطة أنَّ جول أحمد عاد إلى بلدته بشمال غرب باكستان، الأحد، مع شركاء له في الجريمة وقتل بالرصاص خطيبته ووالديها وسبعة من إخوتها بعدما عبر عمها عن رفضه للزواج.
وقال ضابط شرطة يُدعى محمد جميل: «كان العم مترددًا للغاية بشأن الزفاف مما أثار غضب جول أحمد»، وفقا لـ «رويترز».
وتبحث الشرطة عن المشتبه بهم الذين يعتقد أنهم فروا إلى منطقة «البشتون» القبلية ذات الحكم الذاتي والتي تقع على الحدود مع «أفغانستان» ولا تحظى السلطات الباكستانية بسيطرة كبيرة عليها، كما لا يسمح للشرطة بدخولها.
وقال جميل: «لا يمكننا ملاحقة أحد هناك لأن ذلك خارج نطاق اختصاصنا وسيكون أمننا في خطر».
ونفذت عمليات القتل في منطقة محافظة للغاية لا تشجع فيها الفتيات على الدراسة ولا يكون لهن رأي يذكر في موضوع الزواج.
وذكرت لجنة حقوق الإنسان في باكستان أنَّ 869 امرأة قتلن في جرائم شرف عام 2013، وهو آخر عام تتوفر بيانات بشأنه.
وتتكرر الجرائم التي يقتل فيها الرجال النساء في باكستان حين يعتقدون أن هناك ما مس شرفهن.
تعليقات