تظاهر مئات المومسات في العاصمة الفرنسية، باريس، من ساحة بيغال إلى بيلفيل (وهما حيان مركزيان للدعارة في باريس)، احتجاجًا على مشروع قانون يقيد الدعارة يناقشه البرلمان، يومي الاثنين والثلاثاء.
وغطت كثيرات من المتظاهرات (ومعظمهن من أصول صينية أو أميركية جنوبية) وجوههن بأقنعة أو مناديل أو قبعات، وأبدين احتجاجهن على مشروع القانون، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد.
وشاركت في التظاهرة عضوة مجلس الشيوخ، استر بنباسا، وقالت: «ينبغي استهداف مافيات الدعارة، وليس هؤلاء النساء».
وتحتج المومسات خصوصًا على ما ينطوي عليه مشروع القانون من تغريم للمومسات اللواتي يغرين الرجال لجذبهم.
وقالت إحدى المومسات: «لماذا يمنعوننا من حرية عرض أجسادنا في بلد ديمقراطي؟ ينبغي عدم الخلط بين من يمارسن الدعارة باختيارهن، واللواتي يجبرن عليها عن طريق عصابات الجريمة المنظمة».
لا يحظر القانون الفرنسي الدعارة، لكن يضع قواعد لتنظيمها، ولاسيما لحماية من يقعن ضحايا للاستغلال الجنسي على يد عصابات
ولا يحظر القانون الفرنسي الدعارة، لكن يضع قواعد لتنظيمها، ولاسيما لحماية من يقعن ضحايا للاستغلال الجنسي على يد عصابات، فيما يقدر عدد المومسات هناك بثلاثين ألفًا، معظمهن من دول أوروبا الشرقية وأفريقيا والصين وأميركا الجنوبية. وغير مسموح للمهاجرات من خارج أوروبا الحصول على تصريح للعمل في صناعة الجنس، ويتعرضن لإلغاء إقامتهن إذا مارسن الدعارة.
تعليقات