احتفلت اليابان في 6 مارس الجاري بيوم مولد أكبر معمرة في العالم ويصل سنها إلى 117 عامًا، لكن الحقيقة غير ذلك، إذ أن عميدة سن الأرض هي الليبية أم المير أحمد بن عمر الأسود الشبلي، وتبلغ من العمر 121 عامًا.
ولدت أم المير في العام 1889 في شكشوك بجبل نفوسة، وتقيم حاليًا بين طرابلس وشكشوك.
وقال أحد أحفادها، ويدعى محمد سلطان، لـ«بوابة الوسط» إن جدته شهدت خمسة أجيال، مضيفًا أن لديها «ستة أبناء ذكور وخمس بنات... أحد الأولاد توفي وآخر ضاع ولم يعد، كما توفيت إحدى بناتها... وبقي اثنين من الأولاد وهم محمد وأحمد أبوخلاخيل، وأربع من البنات».
وأوضح سلطان أن «ابنها الأكبر يبلغ من العمر 95 عامًا... هناك في شكشوك اسمه محمد أبوخلاخيل... وابنتها الأصغر 65 عامًا تعيش في طرابلس، أما أكبر حفيدة فتبلغ من العمر 66 عامًا تقيم في منطقة أبوعيسى غرب طرابلس، أما أصغر حفيدة فعمرها ستة أشهر تقريبًا».
ويبلغ عدد الأحفاد الأحياء 245 حفيدًا وحفيدة، فضلاً عن الذين توفوا خلال السنوات الماضية.
والد زوج أم المير هو رحومة أبوخلاخيل، نفاه الاحتلال الإيطالي في سجن بوغريب بطرابلس لمدة 10 سنوات
ووالد زوج أم المير هو رحومة أبوخلاخيل، نفاه الاحتلال الإيطالي في سجن بوغريب بطرابلس لمدة 10 سنوات، وصادر كافة أملاكه بتهمة دعم وتمويل «المتمردين الليبيين» (أي المجاهدين)، وذلك بحسب منطوق مترجم من محكمة إيطالية، ولدى أسرة أم المير نسخة من هذه الوثيقة.
لا تعاني الحاجة أم المير أية أمراض وتتمتع بحالة صحية جيدة، لولا سمعها الضعيف، وغذاؤها يعتمد على التمر وزيت الزيتون والزميطة واللبن. ويقول حفيدها إنها: «لم تتناول أدوية في حياتها وتنام بشكل عادي».
وأكّد الحفيد لـ«بوابة الوسط» أن الأسرة لديها وثائق تؤكّد عمر جدته (أم المير)، ولم يتمكن في الوقت الحالي من تزويدنا بنسخ ضوئية من هذه المستندات لظروف إقامته الحالية بعيدًا عن المكان الذي تحتفظ فيه الأسرة بهذه الأوراق، وطالب موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتسجل جدته كونها أكبر إنسان على وجه الأرض.
تعليقات