تلقت الممثلة داكوتا جوهانسون ردود أفعال متباينة، بسبب فيديو ظهرت فيه وهي تودِّع والدها لتنضم لتنظيم «داعش»، خلال تقديمها حلقة من برنامج «ساترداي نايت لايف» الأسبوعي الأميركي، واعتبر البعض أنَّ الفيديو «مضحكٌ»، فيما انتقده آخرون على نطاق واسع.
وتظهر بطلة فيلم «فيفتي شيدز أوف غراي» وهي تنضم لتنظيم «داعش» حيث تظهر شاحنة على متنها عددٌ من الإرهابيين يرتدون ثيابًا سوداء ويطلقون نارًا مزيَّفة من أسلحتهم، وتظهر جوهانسون في الفيديو بصورة الفتاة الأميركية العادية، التي تستعد للذهاب إلى الجامعة بعد انتهاء المرحلة الثانوية، يصحبها والدها في سيارته نحو ما يبدو أنَّه مطارٌ، لمغادرة الولاية التي تقطنها، فيما يحاول إقناعها بالبقاء معه مدة أطول، بينما يملؤها الحماس والطموح للمغادرة وعيش حياة الجامعة، وفقًا لموقع «24» الإماراتي.
ويقول الوالد لـ «الدواعش»: «اهتموا بها!»، فيما يرد أحد الإرهابيين قائلاً: «الموت لأميركا».
وكتبت غريسي مشيدة بفيديو جوهانسون، مؤكدة أنَّها «لا تستطيع التوقُّف عن الضحك». فيما كتبت آنا كوستروفا: «فيديو جوهانسون عن داعش رائعٌ فعلاً». إلا أنَّ الغالبية عبَّرت عن استياء كبير من هذا الفيديو، ووجهوا الانتقادات لداكوتا وبرنامج «ساترداي نايت لايف» و شبكة «إن بي سي» التي تبثُّه.
فاعتبر بيغ بوب أنَ كوميديا داكوتا جوهانسون «فظيعة»، فيما رأى سكوت سيلز أنَّ السماح لجوهانسون بتقديم البرنامج كان سيئًا بما فيه الكفاية، لكن الفيديو عن «داعش» كان مهينًا بكل معنى الكلمة.
تعليقات