استقبل راقصون يابانيون يتنكرون في زي أسود، دوق كامبردج، الأمير وليام، الأحد، في مدينة أوناجاوا، التي دمَّرتها أمواج المد في آخر محطة في زيارته لليابان.
وعندما نزل الأمير من سيارته رحَّب به راقصون كبار وأطفال في البلدة التي ضربها زلزال في العام 2011 وأعقبته أمواج مد. وأدت الكارثة لمقتل 550 من سكان المدينة، وفقًا لـ «رويترز».
ثم زار الأمير، وهو حفيد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، مركز تسوُّق ودق ناقوس الأمل الذي شُيِّد قرب المنطقة، التي اجتاحتها أمواج المد التي دمَّرت معظم البنية التحتية في المدينة.
ويحمل المركز اسم الناقوس الأخير الذي عُثر عليه وسط الأنقاض بعد أنْ اجتاحت أمواج المد المدينة، ودمَرت ثلاثة من النواقيس الأربعة أمام محطة القطار بها. ودق وليام الناقوس مستخدمًا مطرقة كرمز للأمل وتعافي المنطقة. وصافح الأمير السكان الذين احتشدوا في المكان وحيوه بحماس قبل مغادرته متوجِّها إلى طوكيو.
ومن المقرَّر أنْ يتوجه وليام لزيارة الصين المحطة الأخيرة في جولته الآسيوية.
تعليقات